الأحد، 15 يوليو 2012

انتظرك حبيبتي

انتظرك حبيبتي

تذكرت يوم لقاءنا الأول وكيف أبدأ حديثى معك
فقد تلعثمت الحروف ولم أكن قادرا على جمع
حروفى فقد كنت اتمنى ان اكون قريبأ منك
هل تعلمى أننى كنت أتابعك يوميا فى احاديثك
فقد كنت أرى ان كل ماينثرة قلمك أو كل أحاديثك
هى لى  وكنت لا أرى أحدأ غيرى انا وأنت فقط
وكنت أرى تلك الهمسات بين شفتيك
وكثيرأ تذكرت تلك الورده الحمراء التى رايتها
فى أول لقاء بيننا تلك الورده التى تحمل رحيقك
 فيملئ أجوائي وتذكرت أول حديث لنا وكيف بدأ
وتذكرت كلماتك الجميله وحديثك الراقى
الذى اخذنى إلى عالم اخر حينها دعوت ربى
 ان يطول حديثك فقد استسلمت لكلماتك
 وتذكرت حوارك الذى اجريتيه معى اعلم انه كان كلام عابر
بالنسبه لك ولكن لم يكن شيئاً عادياً بالنسبة لي
فقد كنت أتمنى ذلك دائمأ أن ألتقى بك ثوانى أو دقائق
 او بكلمه عابرة تحدثيني بها..نعم كنت أتمنى هذا دائمـــاً
 كانت أمسيه جميله حين التقيت بكِ ...حبيبتي
و أحيانأ ياخذنى الحنين للسؤال عن الورده الحمراء
وهل ماذلت فى اجندتك ؟ هل ماذلتي تحتفظين بها
فهى تحمل ذكرى أول لقاء بيننا وتحمل عبق أنفاسك
 وأنفاسى .ولقاءنا الأول الذي بدأ دون تخطيط .
حينها أحببتك وكنت اود البوح بحبى لكِ
كنت أود أن أهمس لكِ بمشاعري نحوك
ولكننى لم استطع فحملت ﻗﻠﻤﻲ وأﺣﻀﺮت أوراﻗﻲ
ﻷدون مشاعرى وأحساسي نحوك بحروفي
لعلنى استطيع البوح بحبى لك عبر مقالاتى وأشعارى
لعلنى استطيع أقتحام ذلك الحصن المنيع لأعبر إلى قلبك ..
فهل وصلت كلماتى إليك وهل همست حروفى لقلبك
هل تحركت مشاعرك نحوى .هل نبض قلبك بحبى .
أتمنى ذالك فأنى أنتظر .دائماً على أعتاب قلبكِ
فأنى اعشق عبير وردتكِ لأانها بين يديكِ
وتحمل رحيق أنفاسكِ ..
عودي حبيبتى أنى أنتظركِ

:::::
همسات قلم

بقلمي ...طـــــه النمر

:::::::::::::::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق