الجمعة، 31 أغسطس 2012

هـــذه هــي همساتى الحزينه






هـــذه هــي همساتى الحزينه وقلبى المجروح

دائمأأ الذى كلما ألتئم جرحأ وجد من يزيد جرحأ أخر 

لجراحه التى ادماها الزمن ولم ترحمها الأيام

وها هي جراحى تدفعنى الى الاختباء فى زاوية

لا يرانى فيها أحـــد.. تلتف يداي لتدفء برد مشاعرى

التى ادماها الظلام وأنسكبت دموعي على وجنتي

ليتمكن الزمن من حفر أخاديد على ذالك الوجه البائس

وسيل من الذكريات الأليمه معها ومشاعرها التى

لا اعرف لها عنوان ورحلتى التى ادماها طول المسير

وعيون اصبحت تائهــه حائرة ليس لها مكـــان 

وخطى مترنحــه على طريق الأشواك .

واصبحت أنسان نقش الزمان على جدارة 

نقشه الحزن والألم وعنوانه جرحــا بل

جراحــاً غائرة ..وساظل كما أنا 

فمن حولي لايستوعبون حزني

إلى ان وجدت تلك اليد التى تمسح بعض

من أحزانى ولكن هيهات فقد ادمت جراحى

وتناثرت أحلامي على تلك الصخور المتحجرة

واصبحت بقايــا أنســان ..

أحيانأ نمشى فى دروب مظلمــه ونكتم أحزاننا

وتتحجر الدموع فى مقلتينا ونفقدالأحساس

بكل من حولنا حتى خطـــواتـــنا لانشعر بها

وأحــلامأأ لما ابصرتهــا أصبحت سرابـــأ

ورايتها ترحل فى كتله من الظلام وناديتها

ولامحاله فقد غادرنى الضوء واصبح بيننا 

حجاب من سواد الليل الكئيب ..

واصبحت كشجرة عجفاء تنتظر الغيث 

فها هناتناثرت أحلامي على ضفاف الجراح 

فكلما حلمت بغد جميل وأكذب نفسى 

واقول أن حلمى قريب ؟؟ أجدها تبتعد 

فى صمت رهيب يدمى جراحــي 

خلف اسوار وحدتــي المكبوتـــهـ 


::::::::::::::::::::::::::::::::::::

همسات انين الجراح 

طــــــــــــــــــــــــه 


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق